الأربعاء، 8 أغسطس 2012

متفرقات حول المرأة


*  تحتاج لإحساس مرهف لتتعامل مع المرأة.

* عقل مرتبط بالإحساس = تأثير في المرأة.

* المرأة تُحَب ولا تحِب , فإذا رأيت امرأة تحِب فإن الرجل قد أحبها من قبل ، فالمرأة تبحث عن من يحبها كي تحبه .

* الحب ينشأ في جو حر بعيد عن القرارات والالتزامات: فإذا أردت زوجتك تحبك مثلاً فيجب أن تعيش معك بجو حر بعيد عن كلام الحب , وحتى الصداقة تنشأ بمثل هذا الجو بمثل هذا الجو فتجد الصديقين يجلسان في مكان واحد ويعيشان في جو حر فينشأ الحب نتيجة لذلك , لأن الحب من الشعور والشعور يحتاج الحرية.

* من الأخلاق أن الرجل لا يصرح بحب للمرأة إلا إذا كان سيتزوجها.

* الفارس الذي يغيِّر المرأة هو الذي يستحقها.

* كثير من الأزواج  يعانون من تحقيق زوجاتهم معهم, وأسلوب التحقيق يقوم على افتراض نية الشر لدى الآخر وهو أسلوب كريه للحصول على المعلومات, مثل أسلوب المحقق مع المتهم, ويُشعر الشخص بأنه سيء حتى لو كان بريئا ، وليس له مكافئه بعد أن يثبت براءته بعد عناء ، وكثيرا ماتستغرب المرأة لماذا يغضب الرجل من مجرد اسئلة خفيفه .

* الأم التي تهتم بمزاج أولادها وشعورهم هي التي تعتني بصحتهم أكثر ممن الأم التي تركز على التفاصيل المادية والظاهرية في حياتهم واحتياجاتهم فقط ، فالعناية الحقيقية هي التي تعتني بالمشاعر مع الجسم ، وإذا تعارضا آثرت الجانب المعنوي على المادي ، لأنها إذا كانت تركز على الماديات فقط فإنهم يتربون على المادية أو تصيبهم ردة فعل تجعلهم مهملين للنظافة أو غيرها كردة فعل وهذا غير جيد ، لكن العناية بالشعور الإنساني لا تسبب أية عواقب تربوية سيئة .


هناك 11 تعليقًا :

  1. كلام سليم اتفق معه
    خصوصا النقطه الاخيره مهمه جدا
    ولكن صدقني ان قلت ان الرجل لايحتاج ل "احساس مرهف " ليتعامل مع المرأه لان نسبه كبيره تعتبر ان تجد رجلا ذا احساس مرهف هو ترف لا يتوفر للأغلبيه
    يكفي ان يكون عادلا وصبورا مع الحد الادنى من الاخلاق وحسن التعامل
    اي ان يكون انسانا معها ويعاملها كأنسان
    اما رهافة الاحساس فهي زياده مرحب بها وان كانت في رأيي الخاص شي قليل جدا في رجال تمت تربيتهم على ان يكونو غلاظا شدادا ويقطعو كل اتصال بعواطفهم لانها "سمه نسائيه "

    ردحذف
    الردود
    1. اما رهافة الاحساس فهي زياده مرحب بها
      وسمه نسائيه أيضا !!!!

      دعنا من التربيه من الاهل ...الرسول صلى الله عليه وسلم قال "رفقا بالقوارير " اين تربيته وهي الأهم ؟؟

      غند

      حذف
    2. أهلاً بك أختي الكريمة..

      هل للمرأة نفس مختلفة عن نفس الرجل والله يقول {خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها} ؟! هذا يقطع الطريق على أن يكون للمرأة فطرة غير الرجل إلا فيما يتعلق بأمومتها، وإلا فعقل الرجل مثل عقل المرأة وشعور الرجل مثل شعور المرأة والتكوين البيولوجي لجسم الرجل يشبه التكوين البيولوجي لجسم المرأة إلا فيما يتعلق بالتكاثر ودور الأنوثة الشعوري.

      كثيراً ما نسمع أن المرأة عندها غيرة فطرية وفضول فطري وأن المرأة حساسة بالفطرة وأنها يجب أن تعامل برفق، أليست هذه معاملة خاصة؟ فالمرأة ليست معاقة حتى تعامل معاملة خاصة، الله قال {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما} ولم يقل أن يد المرأة رقيقة، وقال {إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات} القرآن يعاملهما كنفس واحدة، والجنة النار مثلما هما للرجل هما للمرأة أيضاً.

      أنا لا أرى أن المرأة تتميز بالفضول الفطري وأن الرجل خالٍ من هذا الفضول، بل لو كانت تتميز به لكانت أكثر ثقافة من الرجل، فالثقافة تحتاج إلى فضول، وهذا خلاف الواقع، إذن نقول أن عندها فضول على حياة الرجل خصوصاً في البيئات التي لا تشارك فيها الرجل حياته ولا تعرف أين ذهب ولا مع من تحدث ...الخ، فالمسألة مسألة نقص معلومات. أما المرأة التي تشارك زوجها في حياته واهتماماته وتلتقي معه في الأفكار والأهداف لا نجدها تسأل زوجها أسئلة كثيرة تثير نرفزته. ولو كانت المرأة هي التي تخرج أكثر لقيل أن الفضول عند الرجل وأنها من فطرته! وحينها ستتضايق المرأة من أسئلة الرجل الخفيفة!

      بل إن المرأة تتضايق إذا أكثر الرجل من الأسئلة والتحقيق، مشكلة الرجل ليس في الأسئلة بل فيما وراء الأسئلة؛ لأنه يتصور نفسه في قفص الاتهام، الرجل يجب أن تسأله زوجته لتتعلم منه لكنه لا يتحمل أسئلة الاتهام المباشرة وغير المباشرة.

      وقد قلت بالموضوع أن التحقيق يقوم على افتراض نية الشر في الآخر وبحث الأدلة لها؛ لهذا ينزرفز التحقيق أي شخص رجل أو امرأة ، وللخروج من المشكلة ليس أن نطالب أحدهما بالسكوت ولا الآخر بالتحمل، بل أن يتشاركا فعلياً في حياتهما وحينها يزول التحقيق من حياتهم، ويحل محله التفاهم إذا كانت أهدافهم مشتركة، ولن تكون مشتركة وعلى طول الخط إلا إذا كان التقاؤهما عن نور الله ، وكل اجتماع ليس على نور الله هو تفرق واقع أو مقنع..

      مداراة المراة ومعاملتها معاملة خاصة أكثر شيء أضر بها ، المرأة ليست ناقصة يد ولا رجل لدرجة أن تخطئ ويغفر لها مراعاة لمشاعرها ودموعها القريبة، هذا يؤدي لتفرعنها، قال تعالى {بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته} أي من ذكر وأنثى، وقال {من يعمل صالحاً من ذكر وأنثى}، هذه هي الترببة القرآنية، فأين التربية القرآنية؟؟

      معاملة أنثى البشر على أنها ضعيفة من أين أتت؟ بينما لا نجد أنثى الحيوانات أنها ضعيفة بل هي الأقوى والأشرس وعليها مسؤوليات، هذه من حيل حواء البشر أنها استغلت الحمل والرضاعة لتظهر بمظهر الضعيف لتعامل معاملة خاصة وتسقط عنها المسؤوليات، ولتظهر بأن أخطاءها فطرية يجب التعامل معها وقبولها كما هي دون تعديل كالغيرة والفضول والضعف والحساسية المفرطة (الأنانية) ، وكثير منهن تستغل هذه الأشياء لممارسة قسوة أكثر من قسوة الرجال، من يكون رقيقاً يجب أن يكون رقيقاً بالكامل وليس فقط بنعومة المظهر والألفاظ، ومن يكن رقياً في الخارج يجب أن يكون رقيقاً في الداخل ، فلا قيمة لرقة أسلوب مع قسوة نية، وما الغيرة إلا حسد وتكبر إلا إن كانت مظلومة فيسمى حينها ظلماً وليس غيرة.

      وشكراً لك على المداخلة ومعذرة على قسوة الأسلوب إن كان قاسياً، لأن الحقيقة أرق من الرقة وأجمل من جمال الصياغة والحق أحق أن يتبع إذا ثبت طبعاً.

      حذف
  2. وكثيرا ماتستغرب المرأة لماذا يغضب الرجل من مجرد اسئلة خفيفه .

    الفضول فطلرة المرأه....ولو أن الرجل قدر الفضول لديها ..وساير الأمور وتجاهل انه فضول سلبي لما غضب

    غند

    ردحذف
  3. أخي الفاضل.. ردك على الرحب والسعه لم يكن قاسيا ولم ألتمس قسوة فيه البته
    قد اطلعت عليه من الهاتف المحمول نظره سريعه ورأيت آخر ماكتبته عن قسوة حديثك وادركت قسوته وأنا لم أقرأ
    أما الآن بعد أن قرأته جيدا سأستجمع تعليقاتي أولا ولنرى جميعا
    (تعليقاتي )
    اما رهافة الاحساس فهي زياده مرحب بها
    وسمه نسائيه أيضا !!!!

    دعنا من التربيه من الاهل ...الرسول صلى الله عليه وسلم قال "رفقا بالقوارير " اين تربيته وهي الأهم ؟؟

    وكثيرا ماتستغرب المرأة لماذا يغضب الرجل من مجرد اسئلة خفيفه .

    الفضول فطلرة المرأه....ولو أن الرجل قدر الفضول لديها ..وساير الأمور وتجاهل انه فضول سلبي لما غضب
    ****************************************************
    وكان ردك
    معاملة أنثى البشر على أنها ضعيفة من أين أتت؟ بينما لا نجد أنثى الحيوانات أنها ضعيفة
    هل كان ردك على قولي ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال( رفقا بالقوارير )
    أخي ،،الرسول عليه الصلاة والسلام وصف النساء بالقوارير والمعروف من سمة القوارير سهولة الانكسار مايدل على ضعفها
    وتسأل من أين أتت !!!!

    من ردك : أما المرأة التي تشارك زوجها في حياته واهتماماته وتلتقي معه في الأفكار والأهداف لا نجدها تسأل زوجها أسئلة كثيرة تثير نرفزته.
    أخي الكريم ليس كل الرجال من يجعل المرأه تطلع على اهتمامه وعلى مايفعل ويمارسه . ... بعض الرجال يعامل المرأه بسطحيه ...واجبها فقط رعاية بيته واطفاله ...لايوجد بينهما مشاركه معنويه ..لأنه يرى أن هذا الشي ينقص من قدره ورجولته .... البعض منهن لا يعلم عن مايهتم به ... فقط في المحيط القريب من المنزل ..... فلماذا يتنرفز ...هذا مايدل على ان هناك خوافي عظيمه قد تهدد حياتها بالخطر كمثل التي تسأل متى أتيت المنزل ليلة البارحه ؟ وقد أتى مـتأخرا لتجد من ثيابه رائحة خمر ...وبالطبع سيتنرفز لأنه مخطيء ولو لم يكن لأصبح سؤالها طبيعيا ..من ذلك تصبح هي المحقق في كل صباح في نظره ...

    ولم أقل أو أقر في ردودي أن هناك اختلافا بين المرأه والرجل ولم أفرق بينهما في السمات الانسانيه


    ومن جهه أخرى قلت
    أنا لا أرى أن المرأة تتميز بالفضول الفطري وأن الرجل خالٍ من هذا الفضول، بل لو كانت تتميز به لكانت أكثر ثقافة من الرجل، فالثقافة تحتاج إلى فضول، وهذا خلاف الواقع،
    أخي هناك الكثير من المثقفات ... لكن الرجال استطاعوا اظهارها ووثقوا ثقافاتهم ..
    ولم أقل أن الفضول من مميزات المرأه ...هي صفه فطريه لديها وليست ميزه... لديها ولدى الرجل ايضا

    شاكره لك ردك أخي الكريم ,وأعتذر عن الاطاله
    تحياتي 

    غند

    ردحذف
    الردود
    1. أهلاً بك ..

      الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال (رفقاً بالقوارير) كان يصف حال المرأة التي هي عليه وقالها عندما كان أنجشة يحدو ويغني وكان صوته مؤثراً ولم يقلها لأحد يقسو على المرأة، وربما كان حداؤه بشعر الغزل، وربما قالها الرسول مازحاً لأنه يوجد نساء بالقافلة. ولا شك أن المعاملة بالحسنى مطلوبة لكن مع الجميع ليس فقط مع المرأة، حتى الأطفال أيضاً قوارير، بل هم قوارير أكثر من المرأة الراشدة المسؤولة عن تصرفاتها والتي تقطع يدها إذا سرقت وتقتل إذا قتلت وتجلد إذا زنت تماماً كالرجل، فالمكلف ليس قارورة، لهذا الأطفال غير مكلفين ولا تقام عليهم الحدود. المرأة في الإسلام قوية ومكلفة ومشاركة، فحتى في الغزوات كانت تشارك، وأم عمارة كانت تدافع عن الرسول، وقال لها (من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة) أي أنها أطاقت ما لم يطقه الرجال.

      وإذا كانت المرأة ضعيفة وعاطفية وناقصة عقل ودين ولا تتحمل رؤية المقابر وحساسة وفضولية وغيور فكيف تكلف وهي بهذه الحالة؟ بل كيف تبني أجيالاً وأمماً وهي بهذا الضعف والتهالك؟ قال الشاعر:
      الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعباً طيب الأعراق

      ونحن نقرأ الأعاجيب من أفعال بعض النساء وشجاعتهن وصبرهن وذكائهن فهل كن نساء غير النساء؟

      ثم لماذا لا يكون الرجل قارورة أم أنه برميل صدئ؟! الرجل جاء من المرأة ومن الطفل ومن أمه القارورة، ومن جاء من قاروة فهو قارورة! سيما ونحن نرى رجالاً أرق من كثير من النساء وأقرب دمعة، ونجد نساء يتعوذ الشيطان من قسوتهن وتسلطهن حتى على الأبناء والبنات، بل إن الله وصف كيدهن بالعظيم.
      رقة المشاعر تأتي من احترام الشعور وليس من نوع الجنس، والرسول كان أرق من القوارير وهو ذكر.

      ما أقصده أن وضع المرأة التي وضعتها فيها الحضارة ليس شرطاً أن يكون هو وضع الأنثى الحقيقي، وضربت لك مثالاً في الولادة عند أنثى الحيوان وعند أنثى الإنسان، فأنثى الحيوان تلد بلا تكلف ولا إجازة شهرين على الفراش عند أمها وزوجها يأكل من المطاعم وترضع صغارها بدون حليب صناعي وتذهب من فورها للبحث عن رزقها مع أنها ولدت أكثر من واحد إلى العشرة دفعة واحدة! لكن الحضارة والتي دائماً تتحكم بها المرأة هي التي جعلت للمرأة مكانة خاصة وتعاملاً خاصا، بل إن أكثر المصانع والمتاجر تحمل بضائع للمرأة، والحضارة دائماً أنثوية. طبعاً نستثني المرأة الضعيفة أو المريضة.

      أنا ذكرت لك آية وقلت لك أين مكانها ولم تردي، فهل الحديث أقوى من الآية عندك؟ لا نجد في القرآن أي تفريق في الحقوق والواجبات بين ذكر وأنثى، ولو كان للمرأة وضع ضعيف وخصوصي وعاطفي...الخ، لم تطبق عليها نفس العقوبات التي على الرجل ولم تكلف بنفس الواجبات، حتى الحج لم يسقط عنها مع أنها رقيقة وضعيفة كما تقولين حتى لو كانت بأقصى العالم، لا يقدم النص غير الصريح على النصوص الصريحة فضلاً أن يكون ذلك النص من الحديث والنصوص الصريحة من القرآن ، فالقرآن هو أساس الدين والأحاديث جاءت تابعة له ونابعة منه، والرسول سيد المتبعين للقرآن.

      وكذلك نجد شهادة امرأتين بدلاً من رجل في الوصية أيضاً منطلق من حالها السائد بحكم ارتباطها في المنزل وبالتالي خبرتها في الشؤون العامة أقل والتي غالباً ما تكون عليها الشهادة خصوصاً في الشؤون المالية بسبب النقص المعرفي وليس الفطري لأن زوجها في العادة هو الذي يتولى هذه الأمور، لكن شهادتها في الجنايات وغيرها مثل شهادة الرجل، وكذلك في شهادتها في موضوع الرضاعة والنسب ، وراجعي موضوع (هل المرأة ناقصة عقل ودين) المنشور هنا في المدونة.

      علينا ألا نختار من كلام الرسول ما يناسبنا، إذن لماذا لم تذكري أن الرسول قال (النساء ناقصات عقل ودين) فلماذا لم تفخري أن المرأة ناقصة عقل ودين؟؟

      حذف
    2. غند:
      من ردك : أما المرأة التي تشارك زوجها في حياته واهتماماته وتلتقي معه في الأفكار والأهداف لا نجدها تسأل زوجها أسئلة كثيرة تثير نرفزته.
      أخي الكريم ليس كل الرجال من يجعل المرأه تطلع على اهتمامه وعلى مايفعل ويمارسه . ... بعض الرجال يعامل المرأه بسطحيه ...واجبها فقط رعاية بيته واطفاله ...لايوجد بينهما مشاركه معنويه ..لأنه يرى أن هذا الشي ينقص من قدره ورجولته .... البعض منهن لا يعلم عن مايهتم به ... فقط في المحيط القريب من المنزل ..... فلماذا يتنرفز ...هذا مايدل على ان هناك خوافي عظيمه قد تهدد حياتها بالخطر كمثل التي تسأل متى أتيت المنزل ليلة البارحه ؟ وقد أتى مـتأخرا لتجد من ثيابه رائحة خمر ...وبالطبع سيتنرفز لأنه مخطيء ولو لم يكن لأصبح سؤالها طبيعيا ..من ذلك تصبح هي المحقق في كل صباح في نظره ...



      التعليق:
      أنا أتفق معك لا مشكلة ، لكنك لم تذكري أن للمرأة دور أيضاً في مثل هذه العزلة بين الزوجين وجعلت الرجل وحده هو المسؤول، نعم هناك من يكون كما تفضلت، لكن أيضاً محاولة تحميل الطرف الآخر كل شيء لا توصل لنتيجة، وأنا أعتقد أن أعتى الرجال لن يكون قوياً أمام الزوجة التي تريد أن تدخل حياته من خلال أنوثتها لا من خلال تسلطها، فالأنوثة سلاح قوي بيدها لكن كثيراً من النساء لم تستفد منه وآثرن أن يكن رجالاً، فلا هي صارت رجلاً ولا بقيت امرأة.

      غند:
      ولم أقل أو أقر في ردودي أن هناك اختلافا بين المرأه والرجل ولم أفرق بينهما في السمات الانسانيه

      التعليق:
      حسناً.. إذن نحن متفقان

      غند:
      ومن جهه أخرى قلت
      أنا لا أرى أن المرأة تتميز بالفضول الفطري وأن الرجل خالٍ من هذا الفضول، بل لو كانت تتميز به لكانت أكثر ثقافة من الرجل، فالثقافة تحتاج إلى فضول، وهذا خلاف الواقع،

      أخي هناك الكثير من المثقفات ... لكن الرجال استطاعوا اظهارها ووثقوا ثقافاتهم ..
      ولم أقل أن الفضول من مميزات المرأه ...هي صفه فطريه لديها وليست ميزه... لديها ولدى الرجل ايضا

      التعليق:
      أي صفة تعني ميزة خصوصاً إذا صارت فطرية..

      غند:

      شاكره لك ردك أخي الكريم ,وأعتذر عن الاطاله
      تحياتي 

      التعليق:
      لا شكر على واجب، وليس في ردك إطالة بل فيه إثراء للموضوع تشكرين عليه.

      حذف
  4. العفو أخي الكريم .... أفدنا وأستفدنا
    تحياتي :)

    غند

    ردحذف
  5. طرحك رائع، وأود سؤالك عن تعقيبك في حال أضفنا آية: وليس الذكر كالانثى" إلى موضوعك، وتعليقا عما ذكرت بشأن الغيرة فالرسول عليه السلام أثبتها في حق امنا عائشة رضي الله عنها عندما قال "غارت أمكم" وشكرا سلفا..

    ردحذف
    الردود
    1. أهلاً بك..
      هذه الآية {وليس الذكر كالأنثى} جاءت على لسان أم مريم لأنها نذرت ما في بطنها سادناً لبيت المقدس، فلما وضعته وإذا هي أنثى ، {والله أعلم بما وضعت} أي قد يولد منها ذكراً ، وليس الذكر كالأنثى بخصوص هذا الموضوع، حيث أنها من مهمة رجال لكنها نفذت نذرها فكفلتها زكريا لأنها بنت، ولاحظ أن ربها تقبلها بقبول حسن وهي أنثى ولم يعبها لأنها أنثى وأنبتها منبتاً حسناً، وأنعم الله عليها {وكلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله}..
      وكما رأيت أن القرآن يساوي الحقوق والواجبات بين الذكر والأنثى كما يعني تساويهما في الآدمية.. حتى أن الله لم يصطفي من خلقه الذكور فقط ولم يخصهم بوحيه فقط ولا بإرسال الملائكة إليهم فقط، فالله أوحى إلى أم موسى، وقد اصطفى مريم عليها السلام {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يا كريم اقنتي لربك واركعي مع الراكعين} فهي قد كلمتها الملائكة وليس ملكاً واحداً وخصها بالمعجزة فكما قبل أن الملائكة كانت تأتي لها بالطعام..

      الأفضل والأحرى ألا نتعامل مع النصوص على طريقة ذكر أو لم يذكر، فلا يصح اعتبار أنه بمجرد ذكر أمر في نص من القرآن أو السنة يصير مقبولاً بغض النظر عن الدافع لذكره وسياقه، مثل من يفرق بين الفواكه المذكورة في القرآن وغير المذكورة، ويجعل المذكورة هي الأفضل وكأن غير المذكورة لا قيمة لها، القرآن ليس كتاباً إحصائياً، القرآن ذكر فيه الذباب والبعوض والخنزير والقرد...ألخ، فهل هي الأفضل؟!

      أما الغيرة المعروفة فليست إلا حسد أو ظن سيئ إلا إذا كان هناك ظلم، فحينها تسمى ظلماً، أما أن أغار من أحد لأنه أفضل مني فهذا حسد، لأنها تسبب العداوة والبغضاء والنفور، وكل ما يسبب هذه الأشياء بين المؤمنين فهو من الشيطان، وإذا قال الرسول (غارت أمكم) فهل يعني هذا أنه سعيد بهذا الشيء ومعجب به؟
      الغيرة تنافر، والله يقول {وكونوا عباد الله إخواناً}، وإخوة يوسف غاروا منه ونزغ الشيطان بينهم بالغيرة والحسد..

      ربما هناك فرق بين "أغار من..." و "أغار على..." ، فتقول أغار على زوجي أو زوجتي أو تقول أغار من فلان ، إذا قلت "أغار من ..." فتقترب من الحسد أو هي الحسد، أما "أغار على..." فهي تحمل الخوف والحذر وأساسها من المحبة، فامرأة تغار على زوجها أهون من امرأة تغار من زوجها..

      وشكراً..

      حذف
  6. طرحك رائع، وأود سؤالك عن تعقيبك في حال أضفنا آية: وليس الذكر كالانثى" إلى موضوعك، وتعليقا عما ذكرت بشأن الغيرة فالرسول عليه السلام أثبتها في حق امنا عائشة رضي الله عنها عندما قال "غارت أمكم" وشكرا سلفا..

    ردحذف