السبت، 30 يونيو 2012

حوار في: من أنت حتى ترد على..!


من انت حتى ترد على .. !! – أنساق :

مصطفى حامد :

فيما أرى أنت تعرض نصا محددا ثم تعقب عليه
فتعقيبك أو نقدك منصب على هذا النص المحدد
ولا يلزمك أن تطلع على كل ما كتبه الكاتب الذى تنقده
حتى لو كان غير رأيه بعد ذلك
فأنت تعلق على الرأى المحدد فى النص المحدد

الرد:
عين العقل ..

شكرا لك ..
----------------------------------------------------------------------
أحمد رافعي :

أحسنتْ أستاذ الورّاق ...
يظنُّ بعضُ النّاس أنّ الأحكام العقليّة تتعدّد ...
لكنّها لا تتعدّد، ولكلِّ مسألة دائرة أو نطاق فيها حكم، ولا تتعدّد الأحكام الفكريّة، وإنّما يتعدّد التطبيق أحيانا ...
فليسَ هناك حل إلا أنْ يقولوا (هذا منسوخ) وهذا أمر اتّفق عليه علماء الأصول في الإنشاء حيث يوجد تعارض في القرآن، وليسَ في الخبر ...

والفرق بين القرآن وغيره- أنّ القرآن كلام الله، ومنه تقام الأحكام الشّرعيّة المُهمّة لدخول الجنّة، وأنّ كلام نتشه أو نتشهين هو تصوّر نتشه وحده، وليسَ تصوّرا مُلزِما لكافّة الأطراف إلا المعنيّة به ...
لذلك فينبغي على الباحث بخصوص القرآن والسنّة أنْ يكون عالما (بالسّبق) بالنّاسخ والمنسوخ ..
ولا ينبغي على الباحث بخصوص نتشه وسقراط وابن تيمية وأفلاطون والأشعري وابن خلدون وصلاح الدّين الأيّوبي وميكافيلي ... - أنْ يكون عالما (بالسّبق) بالنّاسخ والمنسوخ لكلِّ واحدٍّ منهم؛ لأنّ هذا مُتعذّر، ولأنّه حجّة باهتة أسوأ من حُجّة "من أنتَ حتّى تردَّ علي" ! فهو عُذر أقبح من ذنب ...

فأتّفق معك أستاذ الورّاق في طريقة نقدك، بل ما تقوم به عين المعقول
وأختلف مع الأستاذ مصطفى ...

الرد:
و حكمك هذا هو عين المعقول ايضا .. نحن بحاجة ماسة لتحديد المعقول واللامعقول ، ولا يـُترك العقل ألعوبة لكل من شاء ان ينتسب اليه .

شكرا لك ..
---------------------------------------------------
سلمى رشيد :

تحية طيبة أخي الوراق
بالنسبة للمقال السياسي بشكل خاص ،، أرى انه من الضروري ان نطلع على خلفية الكاتب الثقافية والسياسية حتى نستطيع الحكم على المقال وفكر صاحب المقال ،، إذ لا يمكن فصل ما يكتبه عن توجهه ،، لذا واعذرني فأنا اتحدث هنا عن هذه الجزئية فقط أرى انه من الضروري الإطلاع على مقالات ذلك الكاتب قدر الإمكان حتى نستطيع أن ننتقد أو نعقب
.
أما بالنسبة للكتابات الأدبية ،، أظن ان لكل كانب بصمة لا يمكن إلا أن تظهر في جميع كتاباته ...لذا نستطيع ان نحكم على العمل الأدبي وننتقده دون الإلمام بباقي الأعمال
.

الرد:
كلامك صحيح ، ولكن لماذا احتجتي إلى الرجوع إلى خلفياته ؟؟ السبب هو لأن خطابه لم يكن واضحا !!

أنا أتكلم عن الفكرة الواضحة ، كما وضحت بأفكار نيتشه او القصيمي الواضحة مثلا .. نعم : اي كاتب مغبّش وضبابي ، سياسي كان او غير سياسي ، سنحتاج إلى خلفياته حتى نستطيع فهم خطابه .. لكن لو ان هذا السياسي كان يتحدث بالدغري .. سيكشف لك عن دوافعه و خلفياته .. ولن تحتاجي كثيرا الى خلفياته ، لأن جهيزة قطعت صوت كل خطيب كما يقولون .

واختيارك للسياسي كنموذج اختيار موفق ؛ لأن السياسيين في العادة ينتهجون الدبلوماسية التي يحاولون من خلالها اخفاء دوافعهم الحقيقية .. من خلال المساحيق والزينة المستعارة لاخفاء حقيقة دوافعهم ، التي قد لا تكون جميلة بالقدر الكافي ..

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق